الممكن والأَولَى..لو كانوا يعقلون!


>صباح الشوق ....!

قبل ظهور حركة الشباب، قبل اندلاع الحرب الأهلية، هل كان المجتمع الصومالي خالياً من المشكلات؟
فعلاً أتفاجئ حين أرى كم يضيع الصوماليون جهودهم وأوقاتهم ليثبتوا لنا أن تطبيق الحدود، وحجاب المرأة هم سبب ما نحن فيه.
أو حين يبذلون أقصى ما لديهم من جهود ليبرهنوا لنا كيف أن لوردات الحرب ودعم الغرب لهم في ما سمي بمحاربة الإرهاب، هي سبب ظهور حركة الشباب.
أو حين يثبتون لك أن الدويلات غير المتحدة هي مشكلتنا الرئيسية، وهي ما يضعف الحكومة المركزية.
لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن اختزال أكثر من 50 عاماً من سوء الإدارة والفساد، والمكايدات.. ليقتصر الحديث على ايدلوجيات غبية لا تسمن ولا تغني من جوع.

لا نحتاج لحفنة من مدعي العلمانية كلّ همهم إثبات أن أصلنا حيتان وقردة… وأن جسم المرأة أجمل حين يتعرّى… وأن الدين هو المشكلة.

لا نحتاج لثلة من مدّعي التدين، كلّ همهم إيجاد أي ذريعة لقطع وبتر أعضائنا وجلدنا وعقابنا.

نحتاج لمن يقدّم لنا مجموعة من الأفكار التي تضمن التعايش والسّلم الأهلي، ولا تتدخل في معتقداتنا ولا طريقة لبسنا.
نحتاج لمن لديه برنامج يضمن العدالة في توزيع الدّخل القومي، والمشاركة الفعالة في العملية السياسية، وحرية الحياة في وطننا.
نحتاج لمن لديه قوة في قلبه، ولم يستبدل رجولته بسلاح.. ولم يستغن عن قوته الدّاخلية ليستبدلها بقوة القبيلة والعشيرة.

6 تعليقات

  1. نريد ناس تستلم المناصب المهم لكن لديها المال وتبني بلدها ويكون عندهم ضمير وما يبيعون نفسهم للأجانب ليعرف طريق كسبه للمال
    كلما أتى شخص ويستلم المنصب يفكر من أين يكسب المال أولا!!!! على حساب من على حساب الأبرياء متى ستكون لنا دولة نفخر بها

تعليقك هنا